متابعة – مريم أبو شاهين
عقب صدور قرار بإحالة أوراقه إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، لقي مسجون مصري حتفه بسكتة قلبية.
وكان المسجون قد أدين بقتل أطفاله الثلاثة بالاشتراك مع زوجتيه، في الواقعة التي أطلقت عليها صحف محلية “مذبحة المرج”.
وأقدمت جهات التحقيق على تشريح جثة المدان، الذي توفي في زنزانته، لبيان أسباب الوفاة وملابساتها.
وكان المدان قد حكم عليه الاثنين الماضي بالإعدام، بعد اتهامه بالقتل مع سبق الإصرار والترصد عام 2019.
وأثبتت التحقيقات وقتها أن الزوج أجبر زوجته الثانية على قتل أطفالها الثلاثة بتحريض ومساعدة من زوجته الأولى.
وشملت الاتهامات أن المتهم كان دائم التعدي على زوجتيه، ويتسبب في إصابتهما بمختلف أنحاء الجسم.
وفي حين كانت زوجته الأولى عاقراً، أنجبت الثانية 3 أطفال. وكان الزوج دائم الشك في نسب أطفاله، بتحريض من زوجته الأولى.
وأوضحت التحريات أن المتهم أجبر زوجته الثانية على ملء وعاء بلاستيكي بالمياه، وإغراق أطفالها به، في حين كان زوجته الأولى تصور الواقعة بهاتف محمول.
وأثبت تقرير الأدلة الفنية صحة نسب الأطفال الموجودين بالفيديوهات المضبوطة، ووجهت النيابة للمتهمين، تهمة القتل العمد للأطفال الثلاثة.