متابعة – مريم أبو شاهين
طورت شركة ناشئة ذراعاً اصطناعية أسمتها ”آتوم تتش“ وهي الأولى من نوعها التي تعمل بكفاءة عالية تقارب عمل الأطراف البشرية، مع نطاق حركة شبه كامل.
وقال تايلر هايس، المدير التنفيذي لشركة ”آتوم ليمبس“ إن ”الذراع ليست طرفاً اصطناعياً بالمعنى المتعارف عليه، بل هي ذراع اصطناعية تعمل بشكل مشابه جداً للذراع العادية، ويمكن ارتداؤها طوال اليوم دون إزعاج“.
وأضاف: ”توفر حاسة اللمس، فضلاً عن تكلفتها المنخفضة، مقارنة بالأطراف الاصطناعية الرائدة حالياً“، مبيناً أن ”الذراع تتصل بجهاز قابل للارتداء (طرف الكم) يتصل بدوره بقميص مع واجهة مدمجة تصل بين الدماغ والحاسوب، وتكتشف الإشارات من جسم المستخدم للتحكم به، وهو لا يحتاج إلى جراحة وسهل الاستخدام“.