متابعة – مريم أبو شاهين
يرتبط انخفاض الوظائف الفسيولوجية في جسم الإنسان بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية والكوليسترول والسرطان. وأبلغ عن أن الإجهاد التأكسدي والالتهاب يساهمان بشكل رئيسي في تقدم الشيخوخة. وهذا هو المكان الذي يلعب فيه سحر الثوم في المساعدة على القضاء على العديد من هذه الأمراض المرتبطة بالعمر أو تقليلها والتي تعمل على تحسين طول العمر.
ويعد الثوم (Allium sativum) نبات وثيق الصلة بالكراث والبصل. إنه أحد أكثر المكملات العشبية التي يتم شراؤها على نطاق واسع والمستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول.
وتشير الدراسات البحثية التي شملت كلاً من الحيوانات والبشر إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول.
وفي معظم الدراسات التي أسفرت عن نتائج خفض الكوليسترول، تم استهلاك حوالي نصف غرام أو غرام واحد من الثوم يومياً.
ولتحديد تأثير الثوم على دهون المصل والبروتينات الدهنية بالنسبة إلى الدواء الوهمي وعوامل خفض الدهون الأخرى، أجريت مراجعة منهجية، بما في ذلك التحليل التلوي، لتجارب معشاة ذات شواهد منشورة وغير منشورة لمستحضرات الثوم لمدة أربعة أسابيع على الأقل.
وشُملت ست عشرة تجربة، مع بيانات من 952 شخصا، في التحليلات.
وتشير الدلائل العلمية إلى أن الثوم أظهر التأثيرات الوقائية ضد الإجهاد التأكسدي عن طريق استنفاد أنواع الأكسجين التفاعلية والالتهابات وإطالة العمر الافتراضي.
وأبلغ أن الثوم يحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا التي تمارس تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والتي تساعد في زيادة طول العمر.