متابعة – مريم أبو شاهين
أوضحت هيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية «NHS»، أن ما يقرب من 10000 شخص تناولوا علاج اضطرابات الأكل كفقدان الشهية والشره المرضي، وهذا في الفترة ما بين أبريل وديسمبر من العام الماضي، في أمر يعود إلى الإجهاد العقلي الذي تعرضوا له خلال فترة الإغلاق، المتزامنة مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الصدد، قالت الطبيبة النفسية والمدير الإكلينيكي المساعد لخدمات الصحة العقلية للأطفال والشباب في «NHS»، براثيبا تشيتسابيسان: «يمكن أن يُعزى هذا الارتفاع إلى عدم القدرة على التنبؤ بالوباء والشعور بالعزلة، وتعطيل الروتين».
وأضافت «براثيبا»: «يمكن أن تبدأ مشاكل الشباب مع الطعام كاستراتيجية للتكيف أو كطريقة للشعور بالسيطرة، لكنها قد تؤدي إلى أنماط أكثر تقييداً من الأكل والسلوك».
وتشمل العلامات التحذيرية الأطفال، الذين يحتفظون بقائمة محدودة من الأطعمة، وولعهم بالتحقق من السعرات الحرارية بقلق شديد، ونفس الحال بالنسبة لاهتمامهم بمظهرهم الخارجي.