متابعة – مريم أبو شاهين
من دون سبب معروف، انشق ما يعرف بـ “الحجر القاتل” في اليابان الأسبوع الماضي إلى نصفين، ليوقظ معه معتقدات تاريخية قديمة، ليطلق بانشقاقه العنان في بلاد التكنولوجيا لتحذيرات من “روح شريرة” تعيش فيه.
الروح الشريرة كانت لامرأة شاركت بمؤامرة سرية دبرها أحد أسياد حرب إقطاعية محلية لقتل الإمبراطور Toba الراحل في 1156 بعمر 53 سنة. ثم عاد جثمانها بعد موتها إلى هويته الأصلية، أي حين كان ثعباناً شريراً له 9 أذيال، وروحه متأصلة في حمم من براكين محافظة Tochigi الشهيرة قرب طوكيو بينابيعها الحارة الكبريتية.
وبحسب الإعلام الياباني، فإن انشقاق الحجر “ربما حدث عمداً” لطرد الروح الشريرة المقيمة فيه، من قبل راهب بوذي نثر ما وقع منه عند انشقاقه في أنحاء عدة باليابان، بعد أن بث فزعاً بزوار المنطقة المتواجد فيها، على حد ما ألمت به “العربية.نت” مما ورد بصحيفة Shimotsuke Shimbun اليابانية عن الحجر “الذي بدأ ينفث غازاً ساماً يقتل كل من يتواصل معه باللمس” أو غيره.
وتعيش المنطقة المتواجد فيها “الحجر القاتل” منذ أمس حالة رعب حقيقي، بعد أن نشر شهود عيان صوراً للمنشق، إلى درجة أن “تويتريا” كتب تغريدة نالت إعجاب 170 ألفاً من متابعيه، وقال فيها: “أشعر أني رأيت شيئاً لا يجب رؤيته”، وفق تعبيره.