متابعة- مريم أبو شاهين
كشف الخبراء إلى أن أقوى ينبوع للشباب لا يزال يأتي في أنبوب التريتينوين، الموجود منذ سبعينيات القرن الماضي، والمعروف سريرياً باسم «حمض الريتينويد»، وهو أحد مشتقات فيتامين (أ) الذي تمت دراسته في الأصل لعلاج حالة تسببت في ظهور جلد كثيف ومؤلم.
ويشير التاريخ، إلى أن الباحثين أدركوا بسرعة قدرته على علاج حب الشباب، ولا يزال العديد من أطباء الجلد يصفونه باعتباره الكريم الحرفي لتحقيق توهج صحي لا مثيل له في البشرة.
لماذا التريتينوين مفيدًا للبشرة؟
يشير دكتور بروك جاكسون، طبيب أمراض جلدية حاصل على شهادة البورد في دورهام،إلى أنه على مدى العقود القليلة الماضية، ذاع صيت «التريتينوين» ليصبح معروفًا جدًا بفعاليته في علاج حب الشباب بفضل قدرته على إزالة الانسداد من المسام.
كما وجدت دراسة نُشرت عام 1993 في مجلة New England Journal of Medicine، أن التريتينوين، زاد بشكل كبير من إنتاج الكولاجين للمشاركين الذين استخدموه، في حين أن أولئك الذين استخدموا كريماً عادياً كانت تنخفض مستويات الكولاجين لديهم، ما جعله يشتهر ليصبح المعيار الذهبي لعلاج الخطوط الدقيقة والتجاعيد وأضرار أشعة الشمس، حيث يزيل خلايا الجلد القديمة ليكشف عن بشرة أحدث وأكثر صحة.