متابعة – مريم أبو شاهين
عثرت الشرطة البلجيكية قبل أكثر من 16 شهراً على جثة المدرّسة ماريا فيرليندن غارقة بدمائها في منزلها بالقرب من مدينة أنتويرب في بلجيكا عام 2020.
وبقيت تلك الجريمة غامضة حتى اعترف المجرم نفسه بفعلته لأحد أصدقائه.
وفي الاعترفات، تبيّن أن القاتل يبلغ من العمر 37 عاماً، واسمه غونتر أوينتس.
كان أوينتس تلميذاً للمعلمة التي قتلها، عندما كان في المدرسة الابتدائية في أوائل التسعينيات.
واعترف المتهم لصديقه أنه على مدار 30 عاماً، لم يستطع أن ينسى أن هذه المعلمة كانت توجه له الإهانات باستمرار في الصف قبل 30 عاماً، ما ترك أثراً سيئاً بشخصيته لم يستطع الزمن شفاءه.
لذلك قرر أن ينتقم، فذهب إلى منزل معلمته السابقة، التي ربما لم تتذكر ملامحه، وطعنها أكثر من 100 طعنة حتى فارقت الحياة، ثم لاذ بالفرار دون أن يترك أثراً وراءه.