متابعة – مريم أبو شاهين
تشتهر فاكهة البابايا الاستوائية بالرائحة الكريهة، وهي تحتوي على فوائد غذائية عظيمة، فمظهرها النابض بالحياة يتناسب مع العناصر الغذائية التي تحتوي عليها.
تقول أخصائية التغذية لورين ماناكير: ”تحتوي البابايا على العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في دعم نمط حياة صحي شامل، حيث توفر حبة بابايا صغيرة أكثر من 100 % من المدخول الغذائي الموصى به من فيتامين سي الذي يحتاجه الناس في يوم واحد.“
علاوة على ذلك، فهي فاكهة شهية ومتعددة الاستخدامات يمكن تناولها طازجة ومجففة ومضاف إليها الدجاج اللذيذ وأطباق المأكولات البحرية أو السلطات.
يشرح الأطباء بأن البابايا غنية ”بمضادات الأكسدة“، حيث أثبتت الدراسات أن هذه الفاكهة الزاهية تحتوي على مستويات رائعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفيتامينات A وC وE، والتي تعمل معاً لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومنع أكسدة الكوليسترول، وهو أمر ضروري لصحة الشرايين. كما تساهم في تقليل الالتهاب أيضاً، مما يجعل البابايا إضافة ذكية لنظام غذائي مضاد لالتهاب المفاصل.
كما يكشف التقرير عن غنى البابايا“ بالألياف“ مما يعزز صحة الأمعاء، فاحتواء البابايا على نسبة عالية من الألياف أمر ضروري لتنظيم الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع وليس الامتلاء.
ومما يميز البابايا أنها تحتوي أيضًا على 88 % من الماء، مما يبقيك رطباً. ومن المعروف أن النظام الغذائي الغني بالألياف يدعم نسبة السكر الصحية في الدم، مما يجعل البابايا أكثر فائدة في خفض مستويات الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، فإن نظام المناعة الخاص بك موجود أيضاً في أمعائك، لذلك الأمعاء الصحية تعني صحة جيدة بشكل عام.
وأثبتت الأبحاث أن ”البابايا تحمي من بعض أنواع السرطان“ لاحتوائها على “ اللايكوبين“، كما يقول الأطباء ”يرتبط تناول اللايكوبين بعدد كبير من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، حيث ”أظهر عدد من الدراسات أن اللايكوبين يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية، خاصة سرطان الرئة، ويمكن أن يساعد في محاربة خلايا سرطان الثدي والمعدة والقولون“.
ومن أبرز فوائد البابايا أنها تعتبر من ”مقويات الجهاز المناعي“، فعند الحديث عن دعم جهاز المناعة الصحي، تعتبر البابايا محفزاً للمناعة، بالمعنى الحرفي للكلمة، فهي تنشط جهاز المناعة كونها مصدراً كبيراً للبيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة ثبت أنه يدعم صحة المناعة.