رئيس التحرير

سراب حسان غانم

المدير التنفيذي

رماح اسماعيل

تعرف على أكثر المعالم الجيولوجية غرابة على وجه الأرض

نشر في

24 مارس، 2022
عصب العالم, عصب مصر

متابعة – مريم أبو شاهين

أثار حجر النصلاء الموجود بواحة تيماء بالمملكة العربية السعودية الحيرة.

ويُعد حجر النصلاء واحداً من أكثر التشكيلات الصخرية الجذابة والشهيرة، والذي يشتهر بوجود شق دقيق منتظم بين صخرتين من الحجر الرملي مثبتتيْن على دعامتين أرضيّتيْن، مما يثير العديد من التساؤلات حول مدى قدرة احتمال الصخرتين على البقاء بهذا الشكل المتوازن.

ووفقاً للجيولوجيين، فإن السبب المحتمل لانقسام الصخرتين هو الحركة التكتونية. أما السبب الطبيعي الأكثر احتمالاً لتكوين هذا الشق فهو أن الأرض تتحرك بشكل طفيف ومستمر تحت الحزمة الداعمة لنصف التكوين الصخري، مما تسبب في انقسام الصخرة إلى قسمين. وهذه هي النظرية الأكثر دعماً من وجهة نظر العلم، على الرغم من تكهّن البعض الآخر لأسباب طبيعية (وغير طبيعية) لحدوث هذا الشق.

ويعتقد علماء آخرون أن الانقسام هو عبارة عن تصدّع، حيث تميل المواد المحيطة بهذا الصدع إلى أن تكون أضعف وتتآكل بسهولة أكبر.

كان تكوين صخور النصلاء موجوداً منذ العصور القديمة واستغرق قروناً حتى اكتسب شكله. وبالإضافة إلى شكلها الشهير، تبرز الصخور نقشاً صخرياً لصورة حصان على سطح إحداها.

وعلى مر السنين، حاول المؤرخون فهم السمات التي تميز حجر النصلاء عن الآلاف من تشكيلات الحجر الرملي المماثلة في واحة تيماء السعودية. حيث بالإضافة إلى انقسامها، فإن الشيء الوحيد الذي يميز النصلاء هو نعومة مقدمة الصخرة، على الرغم من الشكل الدائري المسنن على كلا الجانبين، كما لو أن شخصاً ما قام بصنفرة الجزء المواجه للأمام من التكوين وحتى أسفل.

وبالإضافة إلى الأسباب الطبيعية المحتملة التي ساعدت على تشكيل حجر النصلاء، فإن العديد من العلماء والباحثين لديهم أفكار أخرى حول كيفية اكتساب الصخرة شكلها غير المعتاد.

إحدى هذه النظريات تقول بأن السبب وراء اكتساب هذا الشكل هي الكائنات الفضائية، الذين ربما نزلوا إلى واحة تيماء وقاموا بشق الصخور باستخدام تكنولوجيا متقدمة لم تكن متاحة للبشر عند تكوينها. وفي حين أن هذه نظرية أكثر غرابة، إلا أن الكثيرين اعتقدوا أن الفاصل بين نصفي الصخرة مثالي للغاية بحيث لا يمكن أن يكون ناتجاً عن التعرية.