متابعة – مريم أبو شاهين
يعتبر جفاف الفم حالة شائعة يعاني منها الكثيرين، وعادة ما تحدث عندما لا ينتج جسم الإنسان كمية كافية من اللعاب، الذي يعد جزءاً ضرورياً من عملية الهضم، ويساعد على ترطيب الجسم ويحافظ على صحة الأسنان وحمياتها من أمراض اللثة وتسبب هذه الحالة الشعور بجفاف الحلق ورائحة الفم الكريهة وتشقق الشفاه. وجفاف الفم ليس حالة طبية خطيرة في حد ذاته. ومع ذلك، فهو في بعض الأحيان يؤدي لمضاعفات أخرى.
نستعرض في التقرير التالي أسباب جفاف الفم.
الجفاف
يحدث الجفاف عندما يفقد جسمك الكثير من السوائل دون أن تتجدد، ويمكن أن يحدث هذا بسبب القيء أو الإسهال أو التعرق المفرط أو فقدان الدم وعندما تصاب بالجفاف لا ينتج جسمك الكثير من اللعاب كما هو معتاد، مما قد يتسبب في جفاف فمك.
الأدوية
يمكن أن يكون جفاف الفم أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية، وبعض أنواع الأدوية الأكثر شيوعًا المعروفة بتسببها في جفاف الفم تلك تعالج الاكتئاب والقلق والإسهال وارتفاع ضغط الدم والربو.
ويمكن لمضادات الهيستامين ومدرات البول وبعض أدوية العلاج الكيميائي أن تقلل أيضاً من إنتاج اللعاب.
العلاج الإشعاعي
جفاف الفم هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لتلقي العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة، حيث يتلف الإشعاع الغدد اللعابية ويقلل إفراز اللعاب.
التوتر والقلق
عندما تكون متوتراً أو قلقاً، فإن جسمك ينتج المزيد من الكورتيزول (هرمون التوتر) وعندما تزداد مستوياته الكورتيزول في لعابك، يغير ذلك من تركيبة اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم.
الشيخوخة
من الشائع أن تعاني من هذا الجفاف مع تقدمك في السن. قد يكون هذا بسبب مشاكل صحية وبعض الأدوية وتغييرات في مدى قدرة جسمك على معالجة الأدوية التي تتناولها.
التنفس عن طريق الفم
يتسبب التنفس من خلال فمك في تبخر اللعاب والشخير وفمك مفتوح يمكن أن يكون له نفس التأثير وهذا يمكن أن يجعل فمك جافاً أو يفاقم الجفاف الموجود.