متابعة – مريم أبو شاهين
كشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل جريمة مروعة هزت لبنان راح ضحيتها سيدة وبناتها الثلاث،في منطقة أنصار جنوب البلاد، شارك فيها شخص سوري الجنسية.
ووفق صحيفة النهار اللبنانية، فإن جريمة أنصار تركت صدمة كبيرة بين الأهالي ولدى اللبنانيين، مع العثور على جثث المفقودات الأربع من آل صفاوي، بعدما اختفين منذ قرابة الشهر.
وبدأت ملامح جريمة أنصار في لبنان مطلع شهر آذار/مارس الجاري 2022، عندما تم فقدان آثار أم لبنانية وبناتها الثلاث، بعدما خرجن في 2 مارس الجاري من منزلهن في بلدة أنصار بجنوب لبنان، قبل أن تنقطع أخبارهن.
ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الأم وبناتها خرجن مع شخص من البلدة ذاتها يدعى حسين فياض، اعترف بارتكاب جريمة القتل الجماعي.
واعترف الرجل، وهو في الثلاثينيات من عمره، بأنه قتل الأم وبناتها في مغارة ودفنهن بمنطقة زراعية قريبة من البلدة بمساعدة شخص سوري متوار عن الأنظار.
وواجهت عمليات التفتيش عن الجثث طقساً ماطراً، مما أدى إلى تعثرها لفترة وجيزة، قبل أن تتمكن السلطات اللبنانية في وقت لاحق من العثور عليها.
وذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية أن أعمار الفتيات المقتولات تتراوح بين 16-22 عاماً. وقالت إن المتهم الرئيسي في القضية اعترف بأنه خطف الأم وبناتها بمساعدة شخص آخر، فار من وجه العدالة.
وأضافت أن الاثنين نقلوا النساء الأربع إلى مغارة قريبة من البلدة، حيث جرى قتلهن هناك.
وقال ناشطون وصحفيون لبنانيون إن أسباب الجريمة “تافهة وتعود لأسباب ذكورية”.