متابعة – مريم أبو شاهين
عثر الأهالي في أحد شوارع إمبابة على بطانية، بداخلها جثة، ولم يتمكنوا من معرفة هوية صاحبها؛ كونها مقطوعة الرأس، لذا أبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة، وتلقى قسم شرطة إمبابة، بلاغاً يفيد بالعثور على جثة شخص في أحد شوارع الدائرة، مقطوعة الرأس والعضو الذكري، وممثل بها، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة؛ للتأكد من صحتها.
وبعمل التحريات الأولية، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المكان، تبين أن الزوجة هي من قامت بقتل زوجها، ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد مكان تواجدها، وألقت القبض عليها وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة.
وأقرت المتهمة خلال التحقيقات، أنها ارتكبت الجريمة، بسبب سوء معاملة زوجها لها، وأنها سئمت من العيشة معه لعدة سنوات، بسبب تلك المعاملة السيئة، مضيفة أن زوجها كان يتناول المنشطات الجنسية بكثرة، وكان يطلب منها معاشرتها بطريقة مُحرمة، إلا أنها كانت تقابل ذلك بالرفض، وما كان منه إلا أن يتعدى عليها بالضرب المبرح، حتى تنفذ له مطلبه.
وأشارت المتهمة، إلى أنها نفذت جريمتها ليلًا مستغلة نوم أطفالها، فأخذت سكيناً وقامت بنحر زوجها كالشاة وهو نائم، إلى أن فصلت رأسه عن جسده، ثم قطعت العضو الذكري، وقررت أن تلقي الرأس في أحد مقالب القمامة، ثم وضعت الجثة داخل بطانتين وألقت بها في الطريق.