متابعة – مريم أبو شاهين
رغم أن التغيير الصوتي خفي للغاية بحيث يتعذر على البشر سماعه؛ فقد أنشأ العلماء خوارزمية ترتبط بالذكاء الصناعي يمكنها التقاط الاختلافات الصغيرة في الكلام.
في مجموعة دراسة مكونة من 108 أشخاص معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، انتهى الأمر بما يقرب من ستة من كل 10 ممن سجلوا درجات عالية في درجة المخاطر الصوتية في المستشفى بغضون عامين، مقارنة بثلاثة فقط من كل 10 ممن حصلوا على أقل الدرجات.
كان الأشخاص ذوو النتائج العالية أيضاً أكثر عرضة بنسبة 2.6 مرة للمعاناة من مشكلات كبيرة مرتبطة بمرض الشريان التاجي، وثلاث مرات أكثر عرضة لتراكم الترسبات في شرايين القلب، مقارنة بأولئك الذين لديهم درجات منخفضة.
قال الدكتور جاسكانوال ديب سينغ سارا من «مايو كلينيك»، والمؤلف الرئيسي للدراسة: «لا يمكننا سماع هذه الميزات الخاصة بأنفسنا».
وتابع: «تلجأ هذه التكنولوجيا إلى التعلم الآلي لتحديد شيء لا يمكننا قياسه بسهولة كمياً باستخدام أدمغتنا البشرية وآذاننا».
ويأمل الباحثون في أن تتمكن التكنولوجيا من مراقبة الأشخاص عن بُعد، والإبلاغ عن المرضى الأكثر تعرضاً للخطر.
وأضاف سارا: «التطبيب عن بُعد غير جراحي، وفعال من حيث التكلفة، وقد أصبح ذا أهمية متزايدة أثناء الوباء».
وقال: «نحن لا نقترح أن تحل تقنية تحليل الصوت محل الأطباء أو الأساليب الحالية لتقديم الرعاية الصحية، ولكننا نعتقد أن هناك فرصة كبيرة لتقنية الصوت للعمل كمساعد للاستراتيجيات الحالية».