رئيس التحرير

سراب حسان غانم

المدير التنفيذي

رماح اسماعيل

“على الأرجح أبداً”.. مؤسس تويتر يرد على سؤال حول خاصية تعديل الرسائل

نشر في

13 أبريل، 2022
عصب العالم, عصب مصر

متابعة – مريم أبو شاهين

“على الأرجح أبداً”… هكذا كان ردّ مؤسس تويتر ومديرها السابق جاك دورسي في مقابلة نشرتها مجلة “وايرد” يناير 2021، ردا على سؤال بشأن إمكان إدماج تويتر خاصية تتيح تعديل التغريدات بعد نشرها.

وبعد عام ونيّف، غيّرت تويتر التي سبق لها تعديل طول الرسائل الأقصى عبر منصتها سنة 2018 من 140 حرفاً إلى 280، موقفها وباتت تتيح لحفنة من المستخدمين تجربة هذه الميزة التي تمكّنهم من تغيير مضمون تغريداتهم بعد النشر.

وستكون هذه الخاصية متاحة حصراً في بادئ الأمر للمشتركين بخدمة “تويتر بلو” المدفوعة.

وقال مسؤول قسم المنتجات في الشبكة جان ساليفان الأسبوع الماضي “نبحث عن طريقة لتطوير أداة تعديل” للتغريدات، مؤكدا بذلك صحة تغريدة نشرتها تويتر عبر حسابها الرسمي على المنصة في الأول من ابريل وأثارت حيرة لدى المتابعين الذين ظن بعضهم أنها “كذبة أبريل”.

وأشار ساليفان إلى أن هذا التعديل هو “الأكثر طلباً منذ سنوات” من المستخدمين الراغبين في “تصحيح أخطاء (محرجة أحياناً)، أو أغلاط طباعة أو رسائل مكتوبة بصورة متسرعة”، فيما تتيح فيسبوك هذه الميزة منذ بداياتها.

وتعتبر المسؤولة عن إدارة المؤتمرات في جامعة “باريس 8” صوفي جيهيل المتخصصة في الاستخدامات الرقمية أن “هذه المنصات تشجع على نشر محتويات بسرعة فائقة.

إعطاء الحق في التصحيح حتى قبل رؤية التفاعلات الخارجية” هو “مثير جدا للاهتمام”.

ولا تزال الطريقة الوحيدة حتى اللحظة لتعديل التغريدات هي إلغاؤها ثم نشر أخرى محلها.

وتشير جيهيل إلى أنه رغم ضرورة الحفاظ على “مبدأ التصحيح”، يتعين أيضا وضع “علامة تظهر أن الرسالة معدّلة”، متوقفة خصوصاً عند احتمال تغيير المستخدمين لمواقفهم تبعا للتعليقات التي يتلقونها.

وفي ظل إدراكها لهذه المشكلة المحتملة، حذرت الفرق الفنية التابعة للشبكة الاجتماعية من أن المرحلة التجريبية قد تطول، وذلك تفادياً لـ”سوء استخدام” الأداة الجديدة خصوصاً عبر “تبديل الأرشيف الخاص بأي محادثة عامة”.

سيظل في المقابل ممكنا أخذ لقطات شاشة للرسائل قبل تعديلها، وهي ممارسة شائعة عبر تويتر حيث يمكن للتنمر الإلكتروني أن يبلغ مستويات عنيفة.