متابعة – مريم أبو شاهين
توصل علماء إلى أن تعلم لغة ثانية قد ينقذ الذاكرة من النسيان ويؤخر حدوث الخرف حتى سبع سنوات. وأشار هؤلاء بحسب موقع «ديلي ميل» إلى أن تحدث لغة ثانية يشابه النادي الرياضي العقلي ويحافظ على صحة الدماغ.
ويؤمن العلماء أن الشخص الذي يعرف التحدث بلغة أخرى ولو جزئياً قد يدفع الخرف بمعدل سبع سنوات، وأن التحدث بلغة غير لغتنا الأم أشبه بتمرين للدماغ يزوده بالتحفيز الذهني المطلوب لمحاربة التراجع العقلي.
ويشير الباحثون إلى أنه خلافاً للعوامل الأخرى التي يعتقد أنها تحمي من الحالات التي تسرق الذاكرة، كالقيام بتمارين محددة أو اتباع نظام غذائي معين فإن «اللغة تلازمنا طوال الوقت». وتبين في تحليل لدراسات قائمة أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين يصابون بالخرف بعد خمس أو سبع سنوات من الذين يتقنون لغةً واحدة.