متابعة – مريم أبو شاهين
كان الشاب المصري هشام زكريا، والذي يعمل مديراً في شركة سياحية، عائداً من مراسم تشييع جنازة صديق مقرب له، وجلس بعدها على أحد المقاهي في منطقة الجامعة القديمة بمحافظة الإسماعيلية، لكن لهو بعض الأطفال بأكياس المياه ورغبتهم في “المزاح” لتصوير مشهد مضحك وبثه عبر منصة “تيك توك” تسبب في إنهاء حياته.
وفي التفاصيل تلقى اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية، إخطاراً يفيد مصرع شاب أربعيني يدعى هشام زكريا، يعمل مديراً لشركة سياحية، متأثراً بإصابته بأزمة قلبية، حيث كان يجلس بكافيتريا بمنطقة الجامعة القديمة، وفوجئ بقيام أطفال بإلقاء أكياس المياه عليه، ثم حاول أن يمسك بأحدهم وتعرض لأزمة صحية تسببت في وفاته.
وكشفت التحريات الأولية أن المتهم شهد ظهر اليوم السبت مراسم تشييع جثمان صديق مقرب له، وعاد بعدها للجلوس على أحد المقاهي في منطقة الجامعة القديمة، وفوجئ بقيام عدد من الأطفال بإلقاء أكياس معبأة بالمياه بالقرب منه.
وبينت التحريات أن الأطفال كانوا يقصدون من ذلك تصوير مشهد كوميدي لبثه عبر منصة الفيديوهات القصيرة “تيك توك”، وأن المجني عليه استشاط غضباً مما فعله هؤلاء الأطفال.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليه قام من مكانه لمطاردة الأطفال المتهمين، ولكنه خلال ذلك أصيب بأزمة قلبية سقط أرضاً على إثرها وفارق الحياة عقب فشل جهود إسعافه.