متابعة – مريم أبو شاهين
التعرق عند الأطفال ليس دائماً مدعاة للقلق. يمكن للأم استشارة طبيب أطفال في حالة ظهور تعرق مفرط مفاجئ عند الطفل والمناقشة مع الطبيب إذا كان لديها أي شكوك فيما يتعلق بالتعرق الزائد لدى طفلها.
وهنا سنتعرف على أسباب كثرة التعرق عند الرضع:
– مكان الطفل
الأطفال الصغار جداً لا يستطيعون التحرك بأنفسهم وقد يظلون دون تحرك لبضع ساعات. وقد يشعر الطفل بالدفء ويتعرق أكثر.
-البكاء
قد يؤدي البكاء المفرط إلى إرهاق الطفل وإجهاده، وقد يؤدي إلى التعرق. عادة ما يختفي هذا النوع من التعرق بمجرد توقف الطفل عن البكاء.
– ارتفاع درجة حرارة الغرفة
قد تتسبب ارتفاع درجة الحرارة في إزعاج الأطفال وتتسبب في الوقت نفسه بتعرق الطفل واحمرار بشرته.
– كثرة طبقات الملابس
قد يؤدي ارتداء طبقات كثيرة جداً من الملابس أو تغطية الطفل بطبقات من البطانيات، إلى زيادة درجة حرارة الجسم والتعرق. ووفقاً لدراسات فقد تم الربط بين السخونة الشديدة ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).
– النوم العميق
غالباً ما يتعرق الأطفال في مرحلة النوم العميق. عادة لا يكون ذلك مدعاة للقلق.
– الغدد العرقية
يميل الأطفال إلى الحصول على قطرات من العرق على الجبهة وفروة الرأس أكثر من بقية الجسم
من الشائع رؤية رأس الطفل يتعرق أثناء نومه. على عكس البالغين، تقع معظم الغدد العرقية في رؤوس الأطفال. وتتطور الغدد العرقية أولاً على فروة الرأس ثم على الجبهة. ومن ثم، يميل الأطفال إلى الحصول على قطرات من العرق على الجبهة وفروة الرأس أكثر من بقية الجسم.
– الحمى
غالباً ما يعاني الأطفال المصابون بالحمى من التعرق ليلاً. قد يصابون بالحمى أثناء نوبات البرد أو العدوى.
– توقف التنفس أثناء النوم عند الرضع
يصاب واحد إلى ثلاثة بالمائة من الأطفال بتوقف التنفس أثناء النوم و تشمل الأعراض الشخير وصعوبة التنفس وغالباً ما يظهر التعرق عند الأطفال المصابين بانقطاع النفس النومي.
– أمراض القلب الخلقية (CHD)
غالباً ما يزداد التعرق عند الأطفال المصابين بأمراض القلب، خاصةً أولئك الذين لديهم ميل نحو قصور القلب الخلقي، يعد التعرق والبكاء المفرط من الأعراض الأولى للأطفال المصابين بقصور القلب.