متابعة – مريم أبو شاهين
دخلت الطفلة لولا روز في غيبوبة بعد إصابتها بفشل كبدي، لكن تم إنقاذها بعد تلقيها عملية زرع من والدها.
كان والدا الطفلة -التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات- يخشيان ألا تعيش ابنتهما سوى ساعات فقط قبل أن يتبرع الوالد بنصف كبده لإنقاذها. مرضت لولا روز رين في مارس الماضي، وبعد نقلها إلى المستشفى، وجد الأطباء أنها تعاني من فشل كبدي، وستحتاج إلى إيجاد تطابق مع متبرع للبقاء على قيد الحياة.
قال آلان راين، والد الطفلة، «عندما يخبرك طبيب أن ابنتك بحاجة إلى عملية زرع وإلا فإنها يمكن أن تموت، يصبح الأمر صعباً. لقد كان الخبر مفجعاً؛ لأننا واجهنا احتمالاً لققدان ابنتنا».
قالت جين، والدة الطفل، «لا أحد من الوالدين يريد أن يرى ابنته في سرير العناية المركزة موصولة بالأجهزة. كنت أعلم أنها تتدهور طوال الوقت ولا يمكنني فعل أي شيء».
تم إخبار الوالدين بأن الفشل الكبدي للطفلة ناتج عن عدوى الفيروس الغدي الذي يتسبب في ظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا. كان الوالدان مستعدين للتبرع بزراعة الكبد لابنتهما ولكن الأب كان أكثر أماناً. استغرقت الجراحة سبع ساعات، وتم زرع نصف كبده في ابنته وكانت النتائج ناجحة تماماً.