متابعة – مريم أبو شاهين
منذ عامين، يحاول مريض يبلغ من العمر خمسين عاماً تسجيل اسمه للحصول على موعد في عيادة طب الأسنان، إلا أنه تلقى رسالة بريد إلكتروني تبلغه أنهم سيضيفون اسمه للائحة الانتظار، وأن حجز موعد مقبل له مع الطبيب لن يتم قبل ثماني سنوات.
وأصيب المريض بغضب عارم إزاء تلقي مثل هذا الردّ، حيث سيكون عليه الانتظار لمجموع عشر سنوات كاملة قبل أن يرى الطبيب. وفي تعليق له على ما حدث قال المريض من بريطانيا رافضاً الكشف عن اسمه: «لقد بحثت عبر الإنترنت عن أطباء الأسنان الذين يستقبلون مرضى مسجلين لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، وتبين أن مركز (فاونتن) الطبي يستقبل حالات مثلي».
إلا أن الرجل شطب اسمه من لائحة المرضى في المركز بعد أن فشل في الحضور إلى موعد سابق واكتشف أنه سيكون عليه الانتظار لمدة ثماني سنوات قبل أن يحاول إعادة الانضمام.