متابعة – مروة البطة:
جاءت دبي ضمن المدن العالمية التي تشكل منطقة جذب للمديرين التنفيذيين الذين يعملون عن بعد، وحلت مدينة لشبونة في المركز الأول وميامي الثانية؛ وذلك وفقاً لبحث أجرته شركة «سافيلز» حيث وصفت دبي بالمركز التجاري الراسخ للمغتربين، وشملت القائمة مدينة باربادوس وبرشلونة ودوبروفنيك، فيما لم تكن هنالك مدن آسيوية مدرجة غير دبي.
مع بدء الوباء تحول كثير من المديرين التنفيذيين إلى رحالة رقميين وأصبحوا يعيشون في بلد وفي ذات الوقت يعملون في بلد آخر، وبحسب التصنيف الذي صنف 15 سوقاً سكنياً رئيسياً من خلال مدى جاذبيتها للعاملين عن بُعد لفترات طويلة ظهر الترتيب المذكور، ولعب المناخ المشمس في العاصمة البرتغالية وانخفاض تكلفة المعيشة دوراً في تدفق السكان الذين أصبحوا الآن قادرين على تسجيل الدخول إلى العمل من أي مكان في العالم فيما أثبتت دبي جاذبيتها للمغتربين من جميع الفئات في تصنيفات سابقة.
وفي تعليق من بول توستيفين، مدير الأبحاث العالمية في «سافيلز» قال: «لقد كان الوباء حافزاً للمديرين التنفيذيين لتحقيق ممارسة الحياة العملية دون الحاجة للبقاء داخل المكتب».