قال الفنان محمد عادل، أحد أبطال مسلسل العائدون، إن “الجيل الحالي يحتاج إلى هز وجدانه بقصص حقيقية من داخل المخابرات المصرية”.
وأضاف عادل أنه أصيب بالخوف في بداية عرض الدور عليه نظراً لأنه مخابراتي وتأدية هذا النوع يعد صعب جداً، وتابع: “كنت خايف لما عرض على الدور، ولكن القائمين على العمل أعمدة في المجال، واللمحة الإنسانية التي فرقت دورى بمسلسل العائدون تظهر أننا كنا مفتقدين الإمام في كل المجالات”.
وأكد عادل أن 50% من مشاهد المسلسل حقيقية والبقية تكشف الوجه الحقيقي لتنظيم داعش الإرهابي، ويهدف إلى رفع وعى الأجيال الجديدة، وتابع:”بناتى بيحكمونى لما أطلع في دور شرير ولكن ببذل مجهود في إقناعهم بالهدف”.
ولفت “عادل”، الشباب في زمننا هذا يحتاج إلى “الطبطبة”، والحوار الذى تضمنه المسلسل، وشخصية “علاء”، في المسلسل موجودة على أرض الواقع وتحتاج إلى أمل، وقدوة تسير خلفها وهنا دور الفن، وتابع: “مسلسل العائدون سيظل يعيش معنا وهذا هدف الفن.. أنا على المستوى الشخصي لدى أفكار سياسية ودائماً ما احتاج إلى أمل”.
ولفت “عادل” إلى أن بساطة التناول ونظافته من الدماء رغم أنه عمل مخابراتى شيء يحسب للمسلسل، بالإضافة إلى وجود فنان كبير مثل هانى رمزى في دور غير كوميدى أمر جديد في الدراما المصرية، ويحسب له، وتابع:” وأنا كان لدى بعض الأمور في التواصل بين جيل كبار الفنانين والصاعدين ودورهم في تبنى أي فنان في بداية حياته وهذا ما وجدته مع الفنان هانى رمزى”.
