متابعة – مريم أبو شاهين
تم تسجيل 24ألف حالة تسمم بسبب الزيوت العطرية في عام 2020 في جميع أنحاء الولايات المتحدة كانت نتيجة الابتلاع وتعريض الجلد لها، وأثرت بشكل كبير على الأطفال والحيوانات الأليفة والمستهلكين الذين لم يقرؤوا التعليمات.
ومن بين هذه الزيوت التي تتحول إلى السمّية عند الإفراط في استخدامها:
زيت اللافندر
يستخدم هذا الزيت العطري في وصفات العلاج بالروائح نظراً لخصائصه المهدئة، حيث يساعد على تقليل القلق ويخفف من حدة الأرق، ولكن مع الإفراط في استخدامه يمكن أن يسبب التخدير عند ابتلاع أقل من أربع قطرات منه، لذلك يجب استخدامه بحذر وإبعاده عن الأطفال.
زيت النعناع
يستخدم مستخلص النعناع للتخفيف من التهاب القولون العصبي والتهابات الجيوب الأنفية ونزلات البرد. يمكن استخدام زيت النعناع سواء عن طريق الفم أو موضعياً. ولكن عند استهلاك جرعات عالية يسبب الإصابة بالغيبوبة والاكتئاب التنفسي.
زيت الكافور
يدخل هذ الزيت العطري في تصنيع العديد من المنتجات لعلاج البرد والإنفلونزا والسعال. لكنه يتميز بسمّيته الشديدة ويمكن أن يسبب تثبيط الجهاز العصبي المركزي ونوبات صرع عند تناوله عن طريق الفم.
زيت القرنفل
يعد هذا الزيت العطري مضاد قوي للميكروبات والفطريات، ويمكنه أيضاً منع تآكل الأسنان وتسكين الآلام كمخدر موضعي. ومع ذلك، تتسبب الجرعات الزائدة منه بالإصابة بالإغماءات والغيبوبة التي تنشأ في غضون ساعات من تناول 10 إلى 30 ملليلتراً من زيت القرنفل، يتبعهم إصابة الكبد والكلى.
زيت شجرة الشاي
يستخدم زيت شجرة كعلاج منزلي للبشرة وأمراض الجهاز التنفسي، مثل الكدمات والحروق والأكزيما ونزلات البرد والسعال وتهيج الحلق، بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والفطريات. ولكن بحسب تصريحات مركزالسموم الوطني الأمريكي، كان زيت شجرة الشاي هو الأكثر سيوعاً في حالات التسمم التي سُجلت بين عامي 2020 و2022. يمكن أن يسبب زيت شجرة الشاي النعاس، والهلوسة، والتقيؤ، وصعوبة المشي بعد ابتلاعه عن طريق الفم.