كشفت أبحاث جديدة إلى إمكانية ارتباط سوء التغذية بالإصابة بالأورام الليفية الرحمية، غير السرطانية، وحددت دراسات حديثة تأثير أطعمة وفيتامينات معينة على نمو الورم الليفي وتطوره.
وتسبب الأورام الليفية، أو ما يعرف باسم الورم العضلي الأملس الرحمي، غير السرطاني، ألماَ شديداً ونزيفاً حاداً في الدورة الشهرية، وحتى فقر الدم.
إن التأثير المحتمل للنظام الغذائي والتغذية على عدد من الاضطرابات النسائي، بما في ذلك الورم العضلي الأملس الرحمي، وجد الباحثون أن بعض الأطعمة أظهرت باستمرار عوامل وقائية ضد تطور الورم الليف، بينما أظهرت الأطعمة الأخرى ارتباطاً ضئيلاً أو غير متناسق.
وأظهرت الفواكه والخضروات أكثر التأثيرات الوقائية اتساقاً ضد الأورام الليفية، ومن الأمثلة البارزة على ذلك التفاح والحمضيات والطماطم والبروكلي والملفوف.
ووجد الباحثون أيضا أن كمية الغذاء أو احصصها لعبت دورا، كانت النساء اللواتي تناولن عدة حصص أسبوعية من الفواكه والخضروات معرضات لخطر أقل مقارنة بالنساء اللاتي تناولن حصة واحدة فقط في الأسبوع.
وأظهر الشاي الأخضر، الذي يحتوي مركب الفلافونويد، القدرة على تقليل نمو الورم العضلي الأملس وشدة الأعراض مع تحسين نوعية الحياة المرتبطة بالصحة.
واقترح الباحثون أن الاستهلاك المفرط للكحول قد يترافق مع زيادة خطر الإصابة بالأورام الليفية، ووجدوا أن الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والحبوب والكافيين ومنتجات الألبان لها ارتباطات غير متناسقة مع الأورام الليفية.