متابعة – مريم أبو شاهين
حذرت خبيرة من وجود “العديد من المكونات” في غسول الجسم اليومي يمكن أن تكون “ضارة”.
وقالت: “من المهم جداً التأكد من أنك على دراية بما هو موجود بالضبط في المنتجات التي تستخدمها للغسيل”.
ويعتمد الكثيرون في اختيار سائل الاستحمام على شم رائحته، وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد يكون جذاباً إلا أنه ليس قرارا حكيما للبشرة.
ولفتت ورد، الانتباه إلى “مكونات منذرة” يجب الحذر من وجودها مثل الكبريتات.
وأوضحت: “تُستخدم الكبريتات بشكل شائع كعامل رغوة عندما تقوم بوضع المنتج على بشرتك. ولسوء الحظ، فإن الكبريتات في الواقع ليست جيدة لبشرتك على الإطلاق. الكبريتات مهيج شائع جداً للجلد، والأشخاص الذين لديهم بشرة حساسة هم أكثر عرضة للتهيج من هذا المكون”.
وبالتالي، فإن استخدام المنتجات التي تحتوي على الكبريتات يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد، وتشققه، وحكة، وألم.
وهناك عنصر آخر يجب الانتباه إليه في هذه المنتجات، وهو التريكلوسان، وهو شائع إلى حد ما في الصابون وغسول الجسم.
ووفقاً لها، فقد “وجدت الدراسات أن التعرض المفرط للتريكلوسان يرتبط بتقليل بعض الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية”.
وعلاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن التريكلوسان “يمكن أن يضر بصحة الأمعاء”.
وحذرت من الفثالات والتي لها علاقة بالاختلالات الهرمونية داخل الجسم. وقالت: “تم ربط هذه الاختلالات الهرمونية أيضاً بإمكانية التسبب في مشاكل الإنجاب والخصوبة في وقت لاحق من الحياة”.
كما أشارت إلى ضرورة الانتباه إلى وجود مادة البارابين، وهي مواد حافظة تطيل العمر الافتراضي للمنتج. ويمكن أن يتداخل البارابين مع الهرمونات في الجسم، ما قد يؤدي إلى حساسية الجلد.