متابعة – مريم أبو شاهين
تلقى مدير أمن الدقهلية إخطاراً من مأمور مركز شرطة منية النصر بورود بلاغ بقيام سيدة في العقد الثالث من العمر بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي على كوبري المدارس المؤدي لقرية ميت تمامة دائرة المركز، ما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة، تم نقلها لمستشفى منية النصر ولسوء حالتها تم تحويلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة.
وتبين من التحريات الأولية أن السيدة تدعى «حنان. م.أ» 30 سنة خريجة كلية تربية قسم لغة عربية، متزوجة من «محمد.أ.م»، 33 سنة، مدرس ويعمل بالسعودية، مقيمان بمنطقة المكبس بقرية ميت تمامة.
وأكد الأطباء أنها مصابة بجرح قطعي بالرقبة 10 سم ولا يمكن استجوابها، وأثناء فحص بلاغ الانتحار ورد بلاغ لمركز شرطة منية النصر بالعثور على جثث 3 أطفال مذبوحين داخل شقتهما، بانتقال ضباط المباحث لمكان البلاغ تبين أن الأطفال هم أحمد 10 سنوات، وأنس 5 سنوات، وسمية 3 شهور.
وبالفحص والمعاينة، تبين أن جثث الأطفال الثلاثة بها جروح ذبحية بالرقبة من الأذن للأذن، وأن الجثث موجودة على الأرض بين سريرين بغرفة النوم، وكانت المفاجأة أن الأطفال هم أولاد السيدة التي حاولت الانتحار على الكوبري ووجود غموض حول الواقعتين.
وأكدت جدة الأطفال من الأب أنها طرقت على باب شقة زوجة ابنها كثيراً، لكن لم تتلق رداً، وعندما دخلت عثرت على جثث الأطفال ولم تجد الأم.
وأكدت أن ابنها خارج البلاد، وكان في زيارة قبل رمضان، وكانت علاقته بزوجته وأبنائه طيبة، وأن الزوجة علاقتها بالجميع طيبة.