متابعة – مريم أبو شاهين
توصل فريق من الباحثين والعلماء البريطانيين إلى مصدر نباتي جديد محتمل لفيتامين «د»، في حماية عظامنا والحفاظ على صحة العضلات والأسنان.
حيث استطاع أعضاء الفريق تخليق فيتامين «د» من خلال تعديل جين الطماطم باستخدام تقنية تُعرف باسم «كريسبر كاس9».
ويُقصد بالمصطلح «كريسبر» التكرارات العنقودية المتناظرة القصيرة منتظمة التباعد، هي نوع تسلسلات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين توجد في بدائيات النوى كالبكتيريا والبكتيريا القديمة، فيها فواصل مقتطعة من بقايا الحمض النووي للفيروسات التي سبق أن هاجمت الكائن بدائي النواة.
كما يُقصد بالمصطلح «كاس9» أو البروتين المتعلق بــ «كريسبر 9»، هو أنزيم قاطع يستخدم تسلسلات «كريسبر» كدليل للتعرف على سلاسل معينة من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين للكائنات الأخرى ومن ثم قصها.
ومن المعروف أن الأسماك ومنتجات الألبان تُعتبر من أفضل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين «د»، مما قد يجعل من الصعب على أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً الحصول على ما يكفي من المغذيات الدقيقة الأساسية.
ومن شأن انتشار هذه الطماطم المعدلة وراثياً على نطاق تجاري واسع بين المزارعين والمنتجين أن يساعد في معالجة أزمة نقص الفيتامين «د»، والذي أوضحت الدراسة أنه يؤثر على مليار شخص على مستوى العالم.