متابعة – مروة البطة:
سجلت إسبانيا 30 حالة من حالات التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ منذ بداية هذا العام، وفقا لتقرير حالة جديد صادر عن وزارة الصحة في البلاد.
وأثر المرض الغامض بشكل أساسي على الأطفال الصغار، مع 24 من المرضى ما دون 10 سنوات. وأشارت الوزارة إلى أنه لا يوجد أي من المرضى على صلة ببعضهم البعض، مع عدم وجود روابط وبائية بين الحالات.
وظهرت الأعراض على أول مريض في الثاني من يناير، بحسب تقرير الحالة. وتشير النتائج إلى أن المرض ظهر بالفعل قبل أوائل أبريل بفترة طويلة، عندما أبلغ عن حالات التهاب الكبد الحاد من قبل عدة دول أوروبية في المقام الأول، وكذلك من قبل الولايات المتحدة.
وطبقا لأحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فقد أبلغ عن 650 حالة يشتبه بإصابتها بالمرض بين الأطفال في الفترة ما بين 5 أبريل و26 مايو. ويجري التحقيق في 99 حالة أخرى.
وأشارت هيئة مراقبة الصحة التابعة للأمم المتحدة إلى أنه تم اكتشاف التهاب الكبد الحاد حتى الآن في 33 دولة، مضيفة أن العلماء في جميع أنحاء العالم لم يحددوا أسبابه حتى الآن.
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة: “لا تزال مسببات هذا الالتهاب الكبدي الحاد الوخيم غير معروفة وهي قيد التحقيق؛ الحالات أكثر شدة سريريا ونسبة أعلى تتطور إلى فشل كبدي حاد مقارنة بالتقارير السابقة عن التهاب الكبد الحاد مجهول السبب لدى الأطفال”.