متابعة – مروة البطة:
ينطلق الحوار الوطني لحل الأزمة السياسية في تونس اليوم السبت والذي اقترحه الرئيس قيس سعيّد ، وسط تزايد في عدد المقاطعين لهذا الحوار.
فيما أعلن رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية إبراهيم بودربالة، توجيه الدعوات إلى عدد من المنظمات الوطنية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل وإلى الأحزاب الداعمة لإجراءات 25 يوليو إلى جانب دعوة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، للحضور في أول اجتماع للجنة، اليوم، ومباشرة الحوار الوطني.
وقوبلت هذه الدعوة برفض عدد من الأحزاب التي ترى أن هذا الحوار “شكلي وأحادي ونتائجه معدّة مسبقا”، على غرار حزب “آفاق تونس” الذي أعلن عدم مشاركته، وقال في بيان إن “هذا الحوار استشاري، صوري و شكلي يفتقد إلى الحدّ الأدنى من المصداقية والشرعية”.
من جانبه أعلن السياسي والنائب السابق بالبرلمان حاتم المليكي رفض دعوة المشاركة في جلسات الحوار، معتبرا أن الأولوية اليوم هي تشكيل حكومة اقتصادية مصغرة ذات دعم واسع وصلاحيات معقولة وتأجيل الصراع السياسي.
كما اعلن ايضا عن رفضه المشاركة حزب “المسار الديمقراطي الاجتماعي”، الذي أكد على تمسكه بنهج الحوار التشاركي كآلية لإنقاذ تونس من أزمتها السياسية والاقتصادية الشاملة.
وكان قد أعلن في وقت سابق الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر المنظمات النقابية في تونس وأهمها، رفضه المشاركة في الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس قيس سعيد من أجل “جمهورية جديدة”، معتبرا أنه “شكلي” ويقصي القوى المدنية.