متابعة – مروة البطة:
سجلت مدنية قسنطينة الجزائرية، رفقة بقية بلديات الولاية، أمس السبت، رقما قياسيا بدرجات الحرارة تاريخيا، منذ أن باشر ديوان قياس الحرارة في العمل بالعهد الاستعماري عام 1890.
حيث سجلت المدينة 40 درجة مئوية في حدود الثامنة من صباح أمس السبت، وهو أمر لم يسبق له مثيل، قبل أن ترتفع إلى حدود 45 درجة لتحطم الرقم المسجل في آخر يوم من شهر يوليو 2015 عندما تم تسجيل 44.7 درجة مئوية”.
وبالتزامن مع حدوث هذه الدرجة من الحرارة، خلت المدينة من الناس في حدود منتصف النهار وحتى من حركة السيارات، فيما اقترح أحد نواب المجلس الشعبي البلدي، قيام سيارة من البلدية بدورة حول شوارع المدينة، لأجل تنبيه المواطنين بخطورة الضربات الشمسية، خاصة على الأطفال وكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة، من دون تنفيذ المقترح”.
كما تسبب ارتفاع درجة الحرارة تأخير موعد دفن الموتى، لوقت صلاة العصر، وما بعد ذلك من وقت، بسبب استحالة التواجد في المقابر تحت درجة حرارة تفوق الـ50 مئوية بعيدا عن الظل، في غياب ظلال الأشجار في كافة المقابر.