متابعة – مريم أبو شاهين
يحرص الكثيرون على التأكد من أن الطعام في قائمتهم يحتوي على الكثير من حمض الفوليك (فيتامين ب 9) وأنواع أخرى من فيتامين ب.
وبينما يمكن لكليهما المساعدة في الحفاظ على شعورك بالصحة والشباب، فقد وجدت بيانات جديدة أن عدم الحصول على ما يكفي من الفولات والفيتامينات في المجموعة “ب” يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مرتبطة بالسرطان.
يقول بيدرو كاريرا باستوس الباحث في التغذية والتمثيل الغذائي والالتهابات في جامعة لوند بالسويد: “النقص في بعض العناصر بما في ذلك الفولات وفيتامينات المجموعة ب (B12 ، B6 ، B3 ) يؤدي إلى تمزق الكروموسومات، ونقص ميثيل الحمض النووي، وزيادة الحساسية تجاه المطفرات (عوامل كيميائية أو فيزيائية تسبب تغير البنية الجينية)”.
من جانبها، تقول أخصائية التغذية بلير بيرسيون: “يلعب حمض الفوليك وفيتامين B6 وفيتامين B12 دورا أساسيا في تخليق الميثيونين ومثيلة الحمض النووي.
وعندما يتم تغيير مثيلة الحمض النووي، تكون هناك فرصة أكبر لطفرات الجينات وتلف الحمض النووي، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان”.
وتضيف: “نظراً لدوره في مثيلة الحمض النووي، فقد ارتبط نقص حمض الفوليك بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. في الوقت نفسه، وجدت بعض الدراسات أيضاً صلة بين زيادة حمض الفوليك وزيادة خطر الإصابة بالسرطان”.
لهذا السبب تقول بلير: إنه من المهم “التأكد من أننا ندرج الأطعمة الغنية بحمض الفوليك في نظامنا الغذائي دون المبالغة في ذلك عن طريق إضافة مكملات أعلى من RDA (بدل غذائي موصى به)”.
وتوضح أن بعض المصادر النباتية المفضلة لفيتامينات ب هي البقوليات، والخضروات الورقية، والخميرة الغذائية، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور.