متابعة – مريم أبو شاهين
تمكن سجين من دولة باراجواي، الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، من الهروب متنكراً في زي إمرأة، دون أن يكتشف الحرس أمره، ليتحول الموقف إلى مادة للسخرية في الصحف ومواقع التواصل، لدرجة أن البعض لقبه بـ«جورديتو ليندو» والتي تعني «السمين اللطيف»، نظراً للطريقة التي هرب بها من السجن.
«ليندو»، الذي يُدعى في الأصل سيزار أورتيز، هو رئيس عصابة تحمل اسم «روتيلا» الإجرامية، وقد تم سجنه في سجن تاكومبو الوطني، واستطاع أن يخدع حراس السجن، بالحصول على شعر مستعار طويل «باروكة»، ورموش مستعارة، وأحمر شفاه، وأظافر صناعية، وملابس نسائية، أثناء إحدى الزيارات التي أتت له، وبالفعل ارتدى هذه الملابس في مكان بعيد عن الأنظار، وخرج وسط الزائرين كأنه إمرأة، دون أن يثير أي ريبة.
وفي مقطع فيديو، كشف هذه الحيلة، شوهد النزيل وهو يغادر الباب الرئيسي للسجن بعدة حقائب ويرتدي قناع وجه، حتى تجري الأمور بشكلها الطبيعي.
وعلى الرغم من أن هروب جورديتو ليندو، من السجن، إلا أن حريته لم تدم طويلاً، إذ ألقت الشرطة القبض عليه، وتم اعتقاله، بعدها بساعتين فقط، ومن المقرر نقله إلى سجن آخر لأسباب أمنية.