اقتربت القطيعة الدبلوماسية من ربع قرن بين الولايات المتحدة والسودان، أسدل الستار عليها مع وصول السفير الأمريكي جون جودفري إلى الخرطوم وتسلم مهامه.
وسيعمل جودفري وبصفته ممثلاً بارزاً للحكومة الأمريكية على “تعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والسوداني ودعم تطلعاتهم إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديمقراطي”، بحسب بيان للسفارة الأمريكية في الخرطوم.
السفارة أضافت أيضاً أن “جودفري يتطلع إلى النهوض بالأولويات المتعلقة بالسلام والأمن والتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي”.
وقامت الولايات المتحدة بخفض تمثيلها الدبلوماسي في السودان منذ 1997، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، واتهمته بـ”دعم الإرهاب”، وفي 2019 وبعد عزل الرئيس السابق عمر البشير أعلنت واشنطن أنها سترفع التمثيل.