تعد أعمال الشغب التي تبعت مباراة كرة قدم في إندونيسيا ثاني أخطر مأساة في تاريخ كرة القدم.
وارتفعت حصيلة وفيات التدافع في مباراة كرة القدم في إندونيسيا إلى 174 قتيلاً.
وأعلن قائد شرطة محافظة “جاوا” الشرقية، نيكو أفينتا، أن البيانات الأولية تشير إلى أن التدافع أدى إلى مقتل نحو 129 شخصا وإصابة 180 آخرين، وفق شبكة “بي بي سي” البريطانية.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين (لم تسمهم) أن عدد الوفيات ارتفع إلى 174 شخصا، إضافة إلى 11 آخرين في حالة خطرة.
ووقع التدافع بعد خسارة فريق “أريما” أمام منافسه “بيرسابايا سورابايا” بنتيجة 3-2 في مباراة جمعتهما بمدينة “مالانغ” بمحافظة “جاوا” الشرقية، ونزول الآلاف من المشجعين إلى أرضية الملعب.
وقال أفينتا، إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين، ما أدى إلى تدافعهم والتسبب في حالات اختناق، مضيفا أن المشجعين هاجموا ضباط الشرطة وألحقوا أضرارا بالسيارات.
وأكد أفينتا مقتل ضابطي شرطة أثناء التدافع.
وعقب الحادثة، أمر رئيس البلاد جوكو ويدودو، بإيقاف جميع المباريات في الدوري الإندونيسي الممتاز حتى انتهاء التحقيقات، وفق الشبكة.