نفت وزارة الصحة في سوريا ما يتم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول وجود عشرات حالات تشوه أو فقدان الرؤية التام، إثر كسوف الشمس الجزئي الذي شهده العالم وسورية اليوم.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الإصابة بأي عارض نتيجة النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف لا يظهر بشكل مباشر، وقد يتطلب ذلك عدة ساعات.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن مديرية الإسعاف والطوارئ من خلال رصد أقسام الإسعاف في المشافي التابعة للوزارة، وعبر منظومة الإسعاف المنتشرة في جميع المحافظات لم تتلق أي بلاغ فيما يتعلق بإصابات، لافتة إلى أنه لم يراجع في دمشق أي شكاية أو إصابة عينية اليوم ناجمة عن النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف.
وأكدت الوزارة استعدادها الدائم عبر مشافيها ومنظومة الإسعاف والطوارئ لتقديم الاستجابة الصحية المناسبة، مشيرة إلى أهمية طلب المشورة الطبية المبكرة عند الشعور بأي طارئ صحي.
وأهابت الوزارة بضرورة توخي الدقة، وأخذ المعلومة من مصدرها، حيث إن الوزارة حصراً هي المعنية بالإعلان عن أي شأن صحي وذلك تحت طائلة المساءلة القانونية لضمان صحة الفرد والمجتمع، متمنية من المواطنين عدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، والحصول على المعلومة حصراً من منصات وزارة الصحة على الإنترنت ووسائل الإعلام الوطنية.