انقلبت حياة العامل الكيني البسيط أبو بكر عباس رأساً على عقب، بسبب روحه الجميلة وابتسامته الدائمة، ومواقفه الطريفة خلال عمله.
ووجد أبو بكر الذي يعمل مرشداً لمشجعي المونديال في قطر إلى محطة المترو نفسه فجأة مشهور، حين انتشرت فيديوهاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وبات حديث التيك توك، وعرف باسم “رجل المترو”.
كما تصدرت كلمة “مترو” التي يرددها أبو بكر بعفوية، التريند، وحصدت مقاطع فيديوهاته آلاف المشاركات، وهذا ما دفعه لامتلاك حساب على “تيك توك” وصل عدد متابعيه إلى أكثر من 23 ألفا، ووصلت فيديوهاته إلى مليون مشاهدة.
وقام أبو بكر بنشر مقطع فيديو على تيك توك رحب فيه بكل من يريد أن يتصور معه، قائلاً: “قابلوني في سوق واقف حتى أثناء ممارسة عملي، جميعكم مرحب به. وبإمكانكم التقاط صور سليفي معي، ومقاطع فيديو، ليست لدي مشكلة في ذلك. وبالمجان، فأنا لن أطلب منكم مقابلا لذلك. هذا عملي وأنا أحبه”.