قرار بريطاني يخص الأطفال المهاجرين

تقوم وزارة الداخلية البريطانية بتغيير تاريخ ميلاد أطفال مهاجرين ليتم بعد ذلك احتجازهم في ظروف غير آمنة للأطفال، ولا سيما في غرف مكتظة ذات ظروف غير صحية وتشهد تفشي الأمراض الخطيرة.

وذكرت صحيفة “أوبزفر”، نقلا عن مجلس اللاجئين، أنه يتم نقل هؤلاء الأطفال إلى مراكز هجرة مخصصة للبالغين.

وقد حدّد الخبراء أكثر من 12 حالة قامت فيها الجهات القانونية “بتجاهل أو خفض” سنة الميلاد في الوثائق، وبعد ذلك أرسلوا الصغار إلى مركز اللاجئين في مانستون، حيث يشهد المركز ظروفا غير آمنة للأطفال، ولا سيما في غرف مكتظة مع ظروف غير صحية وتفش للأمراض الخطيرة.

وأضاف الخبراء: “حتى أن البعض لديهم أوراق تثبت أعمارهم وأظهروا لنا صورا لبطاقات الهوية أو جوازات السفر التي يبدو أن مسؤولي وزارة الداخلية تجاهلوها أو لم يعيروها انتباههم”.

وفي هذا الجانب، لم تعلّق وزارة الداخلية البريطانية حتى الآن على هذه الادعاءات.

تجدر الإشارة إلى أنه كان من المتوقع في وقت سابق أن يفقد اللاجئون الأوكرانيون في بريطانيا السقف الذي لاذوا به. حيث استقر العديد منهم مع البريطانيين بموجب برنامج “منازل لأوكرانيا”، والذي بموجبه يمكنهم الإقامة مع عائلات مضيفة لمدة تصل إلى 6 أشهر.

ومع ذلك، فإنه بالنسبة للعديد من الأوكرانيين، ستنتهي مهلة هذا البرنامج في وقت قريب.

تابعنا على Google News

تابعنا