متابعة-سوزان صالح
في عام 1930 حدثت معجزة طبية نادرة بعدما وضعت طفلة مولودها وهي في عمر الخمس سنوات وسط دهشة الأطباء بعدما كانوا يعتقدون أنها تعاني من ورم في البطن!
الطفلة “لينا مدينا” كانت تعيش في قرية نائية وفقيرة في جبال الأنديز ببيرو، وعندما بدأ بطن الطفلة في الانتفاخ بشكل كبير ظنت والدتها أن هناك أرواح شريرة تكن داخلها!
ذهبت الأم بالطفلة إلى الطبيب “جيرادو لوزادا”، كان يعتقد الطبيب في البداية أن الطفلة تعاني من ورم في البطن، لكن بعد الفحص الدقيق ذهل الطبيب عندما سمع صوت نبضات قلب الجنين، تأكد الطبيب وقتها أنه أمام معجزة طبية وأن الطفلة ذات الخمس سنوات حامل في الأشهر الأخيرة!!
أجرى الطبيب عملية ولادة قيصرية للطفلة، ووضعت مولوداً ذكر لتصبح أصغر أم في تاريخ البشرية!.. كان مولودها يتمتع بوزن وصحة جيدين
فسر الأطباء هذه الحالة على أنها حالة اضطراب نادرة في الهرمونات تعرف باسم البلوغ المبكر، وهذه الحالة نادرة الحدوث
حتى الآن لم يعرف من هو والد المولود الذي وضعته الطفلة الصغيرة!!
نشأ الطفل الذي وضعته لينا وهو يعتقد أنها شقيقته الكبرى، ولم يكن يعلم أنها والدته إلا بعد مرور العديد من السنوات، وقد استمر الطبيب الذي أجرى عملية الولادة للطفلة برعايتها ودعمها هي وطفلها لفترة طويلة حتى تزوجت بعدما أصبح عمرها 37 عاماً، وأنجبت مرة أخرى