متابعة – سوزان صالح
لا دليل علمي يفسر سبب “اليوم الكئيب”، لكن العالم النفسي الإنجليزي “كليف أرنال”، يقول إن الاثنين الثالث من كل يناير هو أكثر أيام السنة كآبة، معتمدا على معادلة رياضية، تجمع حالة الطقس بالحالة المادية والمحفزات في هذا اليوم.
كيف يمكن التغلب على تأثيرات الدعاية لـ”الإثنين الأزرق”؟
تقول إيزابيلا جولدي، أخصائية في الصحة العقلية، إن أحد العناصر الإيجابية ليوم “الإثنين الأزرق” هو أنه يمثل فرصة لمعالجة الاكتئاب وزيادة الوعي بأعراضه.
فيما رصد تقرير لصحيفة ذي ميرور البريطانية مجموعة من العوامل التي يمكن أن تساعد في تخطي هذا المفهوم، من ضمنها:
التفكير بإيجابية، ورفض أي معتقدات خاطئة عن ربط تاريخ معين أو يوم معين بالاكتئاب، لذا ينصح علماء النفس بضرورة الانشغال خلال هذا اليوم، وترك التفكير السلبي، واستبداله بأفكار بناءة.
تناول الطعام بشكل صحيح: من الأمور التي تساعد في تغير المزاج تناول أطعمة صحية، نظراً لتأثيرات ذلك على الحالة المزاجية، وينصح بتناول البروتين والكربوهيدرات المعقدة في كل وجبة.
تناول أوميغا 3: من الفوائد الصحية للأوميغا 3 انخفاض معدلات الاكتئاب، فقد وجدت الأبحاث الحديثة أن الاكتئاب والقلق قد يتحسنا بعد ثمانية أسابيع لدى المرضى الذين يتناولون مكملات أوميغا 3.
البقاء مع الأصدقاء والأهل: تسبب الوحدة الاكتئاب، حيث يشعر المريض بالإحباط والتفكير السلبي كلما كان يعيش وحيداً، لذا، من الضروري الاتصال بالأصدقاء والأهل والبقاء معهم أطول فترة ممكنة.