متابعة – سوزان صالح
تخلت طفلة هندية تبلغ من العمر ثماني سنوات عن ثروة باهظة من الألماس والجواهر تقدر قيمتها بملايين الدولارات، حيث قررت “نبذ” الملذات الدنيوية” والالتحاق بسلك الرهبنة في نظام ديني صارم، وفق ما نقلت صحيفة The Guardian البريطانية.
كانت ديفانشي سانغفي، حتى هذا الأسبوع، وريثةً لشركة Sanghvi and Sons الهندية لتجارة الذهب والجواهر، الواقعة في مدينة سورات غربي البلاد، وتُعرف المدينة بين سكان المقاطعة باسم “مدينة الألماس” لما تتمتع به من شهرة عالمية في تجارة الأحجار الكريمة.
تنتمي عائلة الفتاة إلى الديانة “الجاينية”، وهي ديانة هندية يتبعها قلة من الناس، لكنها قديمة وتحث تعاليمها على السلمية والنباتية الصارمة وبذل الحب لجميع المخلوقات.