متابعة – سوزان صالح
عند وصول الطفل إلى مرحلة الدراسة تصبح هذه مهمة صعبة عليكِ كأم، ولكن تستطيعين على المرور بها بسلاسة عند اتباع مجموعة من الحيل حتى يحب الطفل الدراسة ولا يشعر بأنها عبء عليه لذا سنقدم لك بعض النصائح لترغيب طفلك في الدراسة.
1- تقديم مكافأة للطفل
في مراحل عمر الطفل المبكرة يمكنكِ تقديم مجموعة من الطرق التشجيعية لمكافأته، وتكون هذه المكافأة في حالة الالتزام بأداء الوجبات الدراسية، كما يجب عليكِ أن تعلمي ما هي المكافأة المناسبة والتوقيت الملائم لتقديمها حيث تكون المكافأة لها علاقة بأحد الأمور التي يرغب بها مثل نوع من الحلوى أو الذهاب إلى مكان معين لقضاء وقت في اللعب، أو الحصول على المزيد من الوقت لمشاهدة الرسوم المتحركة .
2- التنويع في أساليب التعلم
من الطبيعي أن تتنوع ميول الأطفال للمواد الدراسية التي يفضلونها ويرغبون في تعلمها، وبالتالي هذا يؤدي إلى تنوع الأساليب المستخدمة في تعليم الطفل، ومما يصب في مصلحة الطفل هو معرفة الأسلوب المفضل للتعلم فهذا الأمر قادر على تحسين أدائه الدراسي كميًا وكيفيًا، وتختلف الأساليب ما بين أساليب بصرية وسمعية ورياضية ولفظية وجسدية وفكرية واجتماعية هذا ما يجعل الأمر ضروري لمعرفة الأسلوب الذي يتوافق مع مهارات الطفل حتى تركزي عليه .
3- التركيز على التعليم أكثر من العلامات
من الأمور الخاطئة التي يقع بها الوالدين هو التركيز العلامات التي حصدها طفلهم دون التركيز على المهارات والأنشطة التي تعلمها في يومه الدراسي، ولكن ما يجب أن يحدث العكس تمامًا، فنعم العلامات مهمة بالتأكيد إلا أن التركيز يجب أن يصوب على تعلم الطفل المهارات الهامة ليس تركيزه على بذل الجهد من أجل الحصول على علامة مرتفعة
4- إخبار الطفل بأهمية الدراسة وفوائدها
من أهم خطوات طريقة ترغيب الطفل في الدراسة هو أن تعلمي طفلكِ بأهمية الدراسة، فعندما كنا في مثل عمرهم كنا نعتقد أن الدراسة بلا فائدة، وهم بالتأكيد لديهم نفس الاعتقاد، ولهذا يكون من الضروري أن تخبريه عما نحصل عليه من الدراسة وكيفية رسم مستقبل باهر للشخص كما يرغب، وأن الدراسة والتحصيل العلمي يجعله قادر على الانضمام إلى الكلية التي يرغب بها ويصل إلى المكانة والمهنة التي يفضلها.
5- إشباع فضول الطفل
من النصائح الضروري معرفتها هو أن تشبعي فضول طفلكِ واستطلاعه وهو في سن صغير، وهذا عن طريق منحه مساحة واسعة والحرية لطرح أي نوع من الأسئلة عن أي شيء يجول في باله كما يجب أن تحرصي على تقديم الإجابة على تلك التساؤلات، فهذا يعد من إحدى أهم احتياجات الطفل العمرية، وهذا لأن كل الأشياء من حوله يعتبر جديد وغامض بالنسبة له، فلا يجب السخرية من أي سؤال يطرحه ولا إشعاره بالخجل بسبب الأسئلة التي يطرحها.
6- مشاركة الطفل وقت الدراسة
من ضمن الأمور التي تشجع الطفل على أداء مهامه الدراسية هو الجلوس معه، فهذا يعد أمر تحفيزي له، فيمكنكِ المشاركة مع والقيام بالقراءة أو بعض الأعمال المكتبية في نفس وقت الدراسة، فيمكن أن يشعر الطفل بالرغبة في التذمر على كونكِ تقضين الوقت أثناء دراسته في مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت، بل سيشعر أن هذا عبء عليه وهو معاقب بالقيام به.