عصب نيوز- الهاوية آية بلال/سوريا:
وأَنا أُرددْ:
علّى هَذِهِ الأَرّضِ مَا يَسْتَحِقُ الحياةْ..
أتأملُ وجهكَ الذِي يَجعل الحياة تستحقُ اسمِها فِعلاً..
وأن يقع قلبي الصغير..
مُغرماً بِهِ..
ويطير الوقت..
بِلّا حُسبان..
يَأتي علّى مسمع أُذنيّ صوت عذبٌ رقيقٌ..
أعرفهُ كمّا أعرفُ اسمي..
إنه “المطر”..
أَمدُّ يدّي مُرحبةً..
ويبللها هو شوقاً..
وبحضرة أحد أسباب سعادتي..
أكتب لأجلك..
“سعادتي الذهبية ” أنها تمطر لأول مرة بعد وقت طويل..
أشتاقُ لكَ..
واتمنى أن تكون هُنا ..
وأُقِيم طقوس بكائي الأول للترحيّب بمطري..
مَعكَ..
لَكِنّ لا تقلق..
الأَمرُ علّى ما يُرام ..
وبُعدكَ لن يُنهي الحُب الذي أحملهُ في قلبي..
وأعرف أننا سنتخطى..
كُلّ الشوارع..
والجدران..
والناس..
لِنكون مَعاً..
وهَذِهِ ليستْ المرة الأولى..
والقدر..!!
آهٌ يا عزيزي ..
“”علّى هَذِهِ الأَرٍضِ..نَحنُ نَصْنَعُ أَقدّاْرِنا بِدُعَائِنا النَقيّ””
وسوفَ نَبْني حياة..
نتمناها..
نُحِبّها..
رَحلَ المَطرْ..
سَرقَ ماَ كتبتهُ مَعهُ..
وظلَّ اسمي نَاقِصاً..
لأولَ مَرةٍ بِرغمِ حُبّي لاسمي..
أقول له :
دَعْكَ مِنّي وابتعدْ ..
لَكِنْ..
إنّ وصلَ لكَ..
حتماً ..
سَتَعرِفُني