أكتشف مؤخراً أن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يسبب إرهاق العضلات، خاصة بعد فترة من عدم النشاط.
ليس الغرض من هذه المعلومات تخويف القارئ، ولكن السبب الرئيسي لتسليط الضوء على هذه الحالات هو تذكير الرياضيين والمدربين والجمهور بأن الاستجابة الفسيولوجية المتوقعة لمحفزات التدريب تتطلب فترة من الزيادة التدريجية في شدة التمرين، بالإضافة إلى فترات تعافي مخصصة أثناء التدريب.
المصطلح الطبي لانهيار خلايا العضلات والهيكل العظمي هو انحلال الربيدات. عندما تتمزق أو تنفجر الخلايا العضلية، تنطلق محتوياتها إلى مجرى الدم
يمكن لأي نشاط بدني، سواء كان جديدًا أو مفرطًا، أن يؤدي إلى انحلال الربيدات المصحوب بأعراض. البستنة المفرطة
رفع الاثقال
أنشطة نوع كروس فيت
حتى اختبارات اللياقة العسكرية الروتينية يمكن أن تؤدي إلى انحلال الربيدات مع تلف الكلى المصاحب.
إن الجمع بين التدريب التدريجي وفترات التعافي المناسبة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات مفيدة في تكوين العضلات والقلب والأوعية الدموية والجسم
مثل تمرين العضلة
وتعزيز اللياقة البدنية
فقدان الدهون في الجسم
يؤكد بحثنا أن بدء التدريب تدريجيًا على مدى أسبوعين بعد فترة من عدم النشاط أمر بالغ الأهمية لأغشية الخلايا العضلية للتكيف بشكل كامل مع الإجهاد المرتبط بالتدريب.
يرتبط انحلال الربيدات تحت الإكلينيكي، أو انحلال الربيدات دون إصابة الكلى الحادة، بالعلامات أو الأعراض التالية:
آلام العضلات الشديدة لا تزول مع مرور الوقت.
تنتفخ العضلات وتجعل الحركة صعبة.
الغثيان أو القيء أو كليهما.
التبول المتقطع، والبول الداكن
تزيد بعض عوامل الخطر من احتمالية الإصابة بانحلال الربيدات بعد التمرين
ويشمل ممارسة الرياضة في درجات الحرارة العالية أو الجفاف أو الرطوبة، وكذلك شرب الكحول بينهما
والإفراط في شرب القهوة
والممارسات المتطرفة المتعلقة بالنظام الغذائي، سواء كانت نباتية أو غنية بالبروتين
ولديهم سمة الخلية المنجلية.
على الرغم من أن انحلال الربيدات المصحوب بأعراض غير شائع، إلا أنه يجب أن تؤخذ المشاكل المرتبطة بالتمرين على محمل الجد لأن الحالات في تزايد. نحن المدربون والعلماء وخبراء الصحة نشجع الجميع على الاستفادة من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكننا نحذر من المبالغة في ذلك. يمكن الوقاية من انحلال الربيدات بشكل كامل عن طريق الالتزام بتمارين معقولة ومناسبة من الناحية الفسيولوجية.