رغم أن غالبية الناس تفضل الاستحمام بالماء الدافيء إلا أن هناك أخرين يستمتعون بالاستحمام بالماء البارد دون علمهم بفوائد ذلك عليهم الصحية سوى كانت على صحة الجلد والبشرة.
وفقا لما أكده خبراء الأمراض الجلدية، وسوف يوضحونه فى هذا التقرير التالى. وذلك وفقا لما نشره موقع hindustantimes.
فوائد الاستحمام البارد:
تقليل التهاب الجلد:
قال الدكتور Ishmeet Kaur، بكالوريوس الطب والجراحة، دكتوراه فى الأمراض الجلدية، أن الماء البارد يتميز بخصائص مهدئة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يعانون من حساسية أو الجلد الملتهب.
كما يساعد الماء البارد الأوعية على تقليل الاحمرار والالتهاب. يمكن أن تجد الأمراض الجلدية مثل الوردية، المعروفة باحمرار الوجه وعدم الراحة، راحة فى احتضان الماء البارد المهدئ. غالبًا ما ينصح باستخدام الماء البارد للمرضى الذين يخضعون لعمليات جلدية أيضًا.
تضييق المسام:
يتمتع الماء البارد بقدرة فريدة على تضييق المسام وتضييقها بشكل مؤقت. المسام الصغيرة تمنح بشرتك مظهرًا أنيقًا وتقلل من خطر الانسداد الذى قد يؤدى إلى ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء.
شعر أكثر لمعانا وصحة:
قال الدكتور إشميت كور، يمكن للماء الساخن أن يجرد شعرك من زيوته الطبيعية، مما يجعله باهتًا وهشًا بينما يعمل الماء البارد كحارس لشعرك. فهو يغلق بشرة الشعر، مما يؤدى إلى الحصول على خصلات أكثر نعومة ولمعانًا وأقل عرضة للتجعد والتلف.
تقليل الحكة:
كشف الدكتور ديباك جاكار، بكالوريوس الطب والجراحة وطب الأمراض الجلدية، أنه عند تطبيقه على الجلد المتهيج أو المصاب بالحكة، يمكن أن يخفف من الانزعاج والحكة عن طريق تقليل الالتهاب. وهذا مفيد بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من حالات مثل الأكزيما أو لدغات الحشرات.
تعزيز صحة فروة الرأس:
أضاف الدكتور ديباك جاكار، أنه يمكن أن يكون الاستحمام البارد مفيدًا بشكل خاص لصحة فروة الرأس. يمكن أن تساعد فى تهدئة فروة الرأس المصابة بالحكة أو التهيج وتقليل أعراض القشرة.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض فروة الرأس مثل الصدفية أو الأكزيما، يمكن أن يوفر الماء البارد الراحة عن طريق تهدئة الالتهاب وتقليل الحكة.
ويتطلب دمج الاستحمام البارد فى روتينك ابدأ بالماء الفاتر وقم بتخفيض درجة الحرارة تدريجيًا إلى المستوى الذى يناسبك.