تستعد تونس لتنظيم تظاهرة «أسبوع السينما الفلسطينية» في مدينة الثقافة التونسية، بدلاً من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ34، التي ألغيت تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وتعرض تظاهرة «أسبوع السينما الفلسطينية» 8 أفلام تعقبها حلقات نقاش بحضور مخرجين فلسطينيين.
ويأتي تخصيص أسبوع للسينما الفلسطينية، إثر إعلان وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة الـ34 لأيام قرطاج السينمائية، التي كان من المقرر إقامتها في الفترة من 28 أكتوبر/تشرين الأول إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني، تضامناً مع الشعب الفلسطيني واعتباراً للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة.
وتنطلق فعاليات هذا الأسبوع السينمائي، عند السادسة من مساء الثلاثاء المقبل في قاعة «الطاهر شريعة» في مدينة الثقافة في تونس العاصمة، وتتواصل حتى الخامس من الشهر المقبل، بتنظيم مشترك مع وزارة الثقافة التونسية.
وتنطلق هذه التظاهرة بفيلم «عرس الجليل»، الذي تم إنتاجه وتصويره سنة 1988 للمخرج الفلسطيني ميشيل خليفي.
ويروي الفيلم قصة مواطن فلسطيني بالجليل يتقدم للحاكم العسكري الإسرائيلي بطلب تصريح لإقامة حفل زفاف ابنه، فيشترط الحاكم العسكري أن يحضر الحفل هو ورجاله، ويوافق والد العريس، وتدور بقية أحداث الفيلم عن العرس.
ويُختتم أسبوع السينما بعرض فيلم «فلسطين ستيريو» الصادر سنة 2013 للفلسطيني رشيد مشهراوي.
ويروي الفيلم قصة شقيقين «ميلاد» و«سامي»، اللذين يقرران العمل على تأجير معدات الصوت لجميع المناسبات السعيدة والحزينة في فلسطين، كوَسيلة سهلة لتوفير المال بهدف الهجرة من مخيم جنين إلى كندا.
ويُعرض الأربعاء المقبل فيلم «غزة مونامور» (2020) لطرزان وعرب ناصر، والذي يُستمّد من أحداث حقيقية، ويعقبه فيلم «عيد ميلاد ليلى» (2008) لرشيد مشهراوي.
كما يتضمّن البرنامج عرض فيلم «علم» (2022) لفراس خوري وفيلم «عيون الحرامية» (2014) لنجوى نجار.
يضم البرنامج أيضاً قراءات بعنوان «سينما المقاومة» تُقام في مكتبة «محمد محفوظ» بمدينة الثقافة، وعرض أفلام «فلسطين ستيريو» (2013) و«كتابة على الثلج» (2016) لرشيد مشهراوي، و«جنين، جنين» (2002) لمحمد بكري.