اتهم البيت الأبيض، اليوم، موسكو بإعدام جنود روس حاولوا الانسحاب خلال هجوم جديد شنّه الجيش الروسي في أوكرانيا، وتكبّد خلاله خسائر كبيرة في المدرّعات والأفراد.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحافيين: «لدينا معلومات تفيد بأن الجيش الروسي يعدم بالفعل جنوداً يرفضون الانصياع للأوامر».
وأضاف: «لدينا أيضاً معلومات تفيد بأن قادة روساً يهدّدون بإعدام وحدات بكاملها إن هي حاولت التراجع أمام نيران المدفعية الأوكرانية»، متابعاً: «هذا أمر مستهجن».
ورفض كيربي الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن عمليات الإعدام التي تحدّث عنها أو كيفية حصول الولايات المتحدة على المعلومات بشأنها.
وكثّفت روسيا هجماتها قرب بلدة أفديفكا في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وكذلك أيضاً في مدينة كوبيانسك شمال شرقي هذا البلد، في محاولة منها لدفع خطّ الجبهة إلى الأمام قبل حلول فصل الشتاء.
وقال كيربي إن موسكو تكبّدت في هجماتها هذه خسائر كبيرة، بما في ذلك 125 مدرّعة على الأقلّ وآلاف القتلى.
وأضاف: «يبدو أن الجيش الروسي يستخدم ما نسمّيه بتكتيكات الموجات البشرية».
ويقوم هذا التكتيك على حشد أعداد كبيرة من جنود المشاة ودفعهم إلى خط الجبهة اعتماداً على كثرتهم العددية، وبغض النظر عن الخسائر البشرية المرجّحة التي سيتكبّدونها خلال الهجوم.