صرّحت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أنه “يجب على إسرائيل، أن تحمي شعبها وفقا لقواعد الحرب”.
وقالت: “لقد أوضحت أمريكا في محادثات مفتوحة وخاصة، أنه بينما تمارس إسرائيل حقها في حماية شعبها من جماعة إرهابية، يجب عليها أن تفعل ذلك بما يتوافق مع قواعد الحرب، ويجب احترام القانون الإنساني الدولي في الشرق الأوسط”.
وأضافت: “يجب احترام القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، وفي جميع أنحاء المنطقة من قبل جميع الأطراف”.
ووفقا لها، فإن أمريكا تدعو إسرائيل ومصر وجميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للتخفيف من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشارت، في الوقت ذاته، إلى أنه “لن تكون هناك عودة إلى الوضع الذي كان قائما، قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري”.
وتابعت غرينفيلد، قائلة: “يجب ألا نعود إلى الوضع الراهن الذي أرهبت فيه “حماس” إسرائيل، ولا يمكننا العودة إلى الوضع الراهن الذي يستطيع فيه المستوطنون المتطرفون مهاجمة وإرهاب الفلسطينيين في الضفة الغربية. فالوضع الراهن غير مقبول”.
وأضافت أنه “وبعد مرور الأزمة الحالية، يجب أن تبنى الرؤية لمزيد من التسوية التي تكون مبنية على حل الدولتين”.
ويتواصل التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة “حماس”، فجر السابع من أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام مقاتليها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ثم سرعان ما أعلنت الحرب على “حماس”، متوعدة الحركة بدفع ثمن باهظ على هجومها، الذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 7300 قتيل وأكثر من 19 ألف مصاب، حتى الآن، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 105 فلسطينيين، وإصابة نحو 2000 آخرين.