أكد المرشح الرئاسي للانتخابات الرئاسية في مصر 2024، ورئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، أن “الدعوات المتكررة للنزوح والتهجير إلى شبه جزيرة سيناء رغبة خاسرة ستخلق عداءً بين مصر وإسرائيل”.
وقال يمامة، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، إن “إسرائيل لن تنعم أبدا ولن تستقيم لها الحياة على أرض فلسطين، إلا إذا تحقق الحل السياسي القائم على حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967″، مضيفا أنه “إذا قرأت إسرائيل التاريخ، ستعلم أن الشعب الفلسطيني له أرض، ومتمسك بها، ولذلك هي نفسها تحتاج إلى هذا الحل”.
وتابع: “دعوات التهجير كانت رغبة إسرائيل الدائمة، ولكنها رغبة خاسرة قصيرة النظر، ستوفر مكانًا آمنًا للمقاومة”، مؤكدا أن “الشعب الفلسطيني لا يريد ترك أرضه، ولن يتخلى عن استرجاع الأرض كاملة، بشكل عادل يضمن حياة كريمة لهم”.
واختتم يمامة قائلا إن “الشعب المصري لا يريد الحرب، وطبيعته مسالمة، ولكنه يرفض العدوان ويناضل دائمًا، من أجل حياته وتاريخه وأرضه”، مؤكدًا أن إغاثة المدنيين في غزة ليست غاية المصريين وحسب، بل هو شعور عربي وإسلامي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية على حقوق وحريات الشعب الفلسطيني، أبرزها ممارسة سياسة العقاب الجماعي”.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله. وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.