تمتاز الكلاب، بمختلف فصائلها وأنواعها، بأن لها مكانة في قلوب البشر، بشكل دفع بها إلى منافسة الإنسان على منصات التتويج.
قثد تجد أن دولة معينة تمنح ميدالية أو وسام لإحداها، تكريمًا لما تبذله من جهود تخدم البشرية وتؤمن استقرارها قدر الإمكان.
وفي هذا السياق، اُشتهرت عدة كلاب على الساحة العامة في مختلف دول العالم، وحظيت بتقدير يماثل ما يتمتع به البشر الناجحون في مجالاتهم.
لذا، نستعرض أشهر 5 كلاب تمتعت بتكريم مختلف الدول حول العالم، وهي كما يلي:
الأشجع
مؤخرًا، كرمت دولة تركمانستان كلبًا تابعًا لوزارة الأمن الوطني، بمنحه لقب «الكلب الأكثر شجاعة»، والتي تنظمها سنويًا.
وينتمي هذا الكلب، الذي يحمل اسم «أخان» بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، إلى سلالة «ألاباي»، التي نالت تقدير مسؤولي الاتحاد السوفييتي قبل تفكيكه نهاية القرن الماضي.
ميدالية
في العام الماضي، منحت بريطانيا ميدالية الشجاعة لكلب بوليسي كشف عن هواتف استخدمها عناصر حركة طالبان لتنسيق هجماتهم في أفغانستان قبل عودتهم للسلطة.
وحصل الكلب «هيرتز»، وهو من نوع «جيرمان شورتهيرد» ويبلغ من العمر وقتها 10 سنوات، على الميدالية التكريمية الثلاثاء من جانب منظمة PDSA للرفق بالحيوان.
ويرتبط هذا التكريم بمحاولة تقدير مساعدته في حماية القوات البريطانية وقوات التحالف في أفغانستان عام 2013.
وكتبت المنظمة حينها في بيان أن «هيرتز» هو أول كلب في الجيش البريطاني تم تدريبه على اكتشاف معدات الاتصالات، بما في ذلك الهواتف المحمولة «التي تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة الجنود والمدنيين على حد سواء».
مهرجان كان
في نفس السنة، حصد الكلب الأوكراني، الشهير باسم «باترون»، جائزة تقديرية من إدارة مهرجان كان السينمائي، تقديرًا لعمله الدؤوب في حفر المناجم الروسية وإنقاذ الأرواح، جراء الحرب المشتعلة في أوكرانيا.
ينتمي الكلب «باترون» إلى فصيلة «جاك راسيل»، ويمتلك حسابًا عبر «إنستغرام» يتابعه أكثر من 270 ألف مستخدم.
تكريم تركي
في فبراير/ شباط من العام الجاري، بذل الكلب كيليان جهودًا مضنيةً لإنقاظ ضحايا زلزال تركيا المدمر.
ونجح «كيليان»، وهو من فصيلة «جولدن ريتريفر»، في إنقاذ حياة 17 شخصًا من تحت الأنقاض، وهو أحد كلاب الإنقاذ بوكالة الطوارئ المدنية السويدية.
بموجب ما سبق، كرمت تركيا الكلب «كيليان» لما بذله من جهود في إنقاذ ضحاياها.
جنازة عسكرية
واختلف الحال مع الكلب بروتيو، من فصيلة «جيرمان شيبرد»، والذي عمل على إنقاذ ضحايا زلزال تركيا ضمن القوات المكسيكية، لكنه فارق الحياة إثر هزة أرضية.
وأعاد الجيش المكسيكي جثة الكلب إلى البلاد لاحقًا، ونظمت له جنازة عسكرية.