قد تشعر بالإحباط في نهاية اليوم عندما تدرك أنه لا يمكنك إكمال سوى اثنين من الأنشطة العشرة التي خططت لها. من الشائع جدًا أن نشعر بعدم وجود ساعات كافية في اليوم، لذا فإن التنظيم هو المفتاح لجعل حياتنا أكثر كفاءة، ولكن للقيام بذلك، علينا أن نتعلم كيف نصبح شخصًا أكثر تنظيمًا.
1- سجل التواريخ المهمة في ملاحظات التقويم:
قم بشراء ملاحظات التقويم واحتفظ بها في مكان واضح أمامك دائمًا، أو قم بتنزيل الملاحظات على هاتفك الذكي وسجل جميع المواعيد والاجتماعات المهمة هناك. حاول أن تبقيه محدثًا دائمًا ولا تتجاهله لأنه يمكن أن يساعدك في تنظيم وقتك.
2- استخدم المخطط اليومي:
كما يعتبر المخطط اليومي من أنجح الطرق لتنظيم وقتك، خاصة إذا كانت طبيعة وظيفتك أو دراستك تتطلب منك القيام بمهام مختلفة كل يوم، لذا قم بإعداد وتسجيل كافة التفاصيل مسبقًا ثم قراءتها عند البدء . يوميا حتى لا يفوتك موعد.
3- اكتب قائمة أهدافك، وقائمة المهام الخاصة بك:
للحفاظ على حياتك منظمة، اكتب كل أهدافك أو الأشياء التي تريد القيام بها. قم بإدراج أهدافك طويلة المدى وقصيرة المدى حتى تتمكن من تحديد أولوياتك. احتفظ بهذه القائمة نصب عينيك حتى تشعر بأنك شخص منتج ومتحمس لإنجاز أقصى استفادة منها.
4- كافئ نفسك:
ضع لنفسك نظامًا للمكافآت، لأن ذلك سيبقيك متحفزًا للحفاظ على نمط حياة منتظم. بمجرد تحقيق أحد الأهداف التي كتبتها في قائمة أمنياتك، اذهب إلى مطعمك المفضل أو اذهب إلى السينما مع أصدقائك. أصدقاء.
5- أداء مهام متعددة في وقت واحد:
حاول القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت، فهذا يمكن أن يخفف الكثير من التوتر. على سبيل المثال، حاول وضع الأطباق في الغسالة أثناء غلي الماء لتحضير الشاي في الصباح.
6- اطلب من الآخرين مساعدتك:
للحفاظ على استمرارية الأنظمة التي أنشأتها لحياتك اليومية، اطلب أحيانًا من شخص ما مساعدتك إذا شعرت أن هناك الكثير من المهام وليس لديك الوقت الكافي لإنجازها.
7- نظم غرفة نومك:
يعد تنظيم غرفة نومك أحد أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتتذكر دائمًا أنك اتبعت نمطًا منتظمًا في حياتك. حاول الاطلاع على جميع العناصر الموجودة في الغرفة والتمييز بين العناصر التي تستحق العمل وتلك التي تشغل مساحة فقط. وهذا سوف يترك انطباعا إيجابيا عن نفسك.