خرج عشرات الأجانب والفلسطينيين الحاملين جنسيات مزدوجة، اليوم الأربعاء، من قطاع غزة إلى مصر مع فتح معبر رفح أمام الأشخاص لأول مرة منذ بدء الحرب بين إسرائيل و”حماس”.
وسمح بدخول هؤلاء الأجانب والفلسطينيين المعبر قرابة الساعة 7:45 توقيت غرينتش بعدما أعلنت السلطات المصرية فتحه “استثنائياً” للسماح بنقل نحو تسعين جريحاً فلسطينياً، وخروج نحو 545 من الأجانب والمزدوجي الجنسية.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام محلية مصرية ومصدر على الحدود المصرية بأن المجموعة الأولى من المصابين الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة دخلت مصر عبر سيارات الإسعاف من خلال معبر رفح.
ومع فتح المعبر، وقف المسافرون في طوابير طويلة في انتظار فحص جوازات السفر وغيرها من الوثائق.
وانتظرت سيارات الإسعاف على الجانب المصري لنقل الجرحى والمرضى، إذ تجاوز عدد الجرحى جراء القصف الإسرائيلي 15 ألفاً.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر مطلع بأن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل و”حماس” بالتنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بخروج حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطرة من قطاع غزة المحاصر.
وأوضح المصدر، أن الجدول الزمني لفترة بقاء المعبر مفتوحاً لم يتحدد بعد.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق ليس مرتبطاً بأمور أخرى قيد التفاوض مثل المحتجزين لدى حركة “حماس” التي تدير قطاع غزة أو فترات توقف مؤقتة لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعاني من نقص في الأغذية والمياه والوقود والأدوية.